منذ نهاية القرن الرابع الهجري، استبد الحجاب بالسلطة الفعلية في الاندلس ،وتعاقب على العرش مجموعة من الخلفاء الأمويين العاجزيين والمتصارعين. فضعف الحكم المركزي بقرطبة. وانتهى بسقوط الخلافة الأموية سنة 422 هجرية / 1031 ميلادية. نتيجة لذلك، انقسمت الاندلس إلى مجموعة من الإمارات الصغيرة المتطاحنة سميت بمماليك الطوائف. فشجع هذا الوضع على توحد بعض المماليك المسيحية ،وشرعت في التوسع على حساب المسلمين.وتمثل ذلك في احتلالها لطليطلة عام 478هـ/1085م.
بدأ عصر ملوك الطوائف بالأندلس عام (422هـ) عندما أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية بالأندلس، وكان هذا الإعلان بمثابة إشارة البدء لكل أمير من أمراء الأندلس ليتجه كل واحد منهم إلى بناء دويلة صغيرة على أملاكه ومقاطعاته، ويؤسس أسرة حاكمة من أهله وذويه، وبلغت هذه الأسر الحاكمة أكثر من عشرين أسرة أهمها:
- دولة بنو عباد بإشبيلية (414هـ - 484هـ).
- بنو جهور في قرطبة(422هـ - 449هـ).
- بنو حمود ب مالقة (407هـ - 449هـ).
- بنو زيرى ب غرناطة (403هـ - 483هـ).
- بنوهود ب سرقسطة (410هـ - 536هـ).
- بنو رزين ب السهلة (402هـ - 497هـ).
- بنو ذى النون ب طليطلة (400هـ - 478هـ).
- بنو الأفطس في بطليوس (413هـ - 487هـ).